مشروع مـوقـع إلكـتـرونــي بــ كبسة زريُمَـكـِّـنـُـكَ من القيام بواجبك تجاه أمتك
نحو محتوى عربي على الشبكة العنكبوتية :
لما أصبح الإنترنت واقعاً في حياتنا واصلاً لصغيرنا و كبيرنا ، فعالاً في تغيير واقع الأمم بجميع الجوانب ، مؤثراً على العقل و الفكر و المال و الحياة العامة في أبعاد عديدة من بعد سياسي الى إعلامي الى إقتصادي الى ثقافي الى علمي ...
كان لزاماً على أهل القرار و المسؤولين كل من موقعه ، أن يستثمروا هذه التكنولوجيا الحضارية لخدمة أمتهم و رفع مستواها في شتى المجالات .
فإن الإستثمار و تذليل هذه الوسيلة يوفر على الأمة الكثير من الوقت ، علاوة على التوفير بالجهد و المال ، فبإستغلال مزايا هذه الشبكة نحقق نهضة كبيرة و نعجل في إضمحلال الفجوة الحضارية بين العالم الثالث و غيره من الأمم المتقدمة.
و بما أن الأمم تبرز و تنهض بالعلم و عمل ، و بتكريم و تعزيز العلماء و المفكرين ، جاء مشروعنا هذا إمتلك موقع إلكتروني بكبسة زر ليكون لبنة أساسية و فعالة في نهضة و رفعة أمتنا من خلال إبراز علماء أمتنا و الإسهام في رفعتهم و نشر علمهم و علومهم و تسهيل التواصل معهم ، و معاونة الطالب على نشر أفهامه و أبحاثه و إبداعاته ، و مساعدة التاجر على نشر تجارته و الترويج لها فالتجاة الحرة الشريفة تصنع الحضارات و تنشر الثقافات و تفتح قلوب العباد قبل البلاد ...
إن هذا المشروع يقدم ثروة حقيقية بين يدي الأمة ؛ يجمع أطراف العلم و ينسبه لأهله ، و ينشر هذا النور و يوفره لطلابه ، و يبرز علماؤنا و يوفر حضورهم للمشاركة الفعالة في إحياء الأمة ، و رفع مستواها في جميع المجالات ، و يرشد طلابنا و أبناءنا على الإستخدام الأمثل للتقنية و يعودهم على العطاء و التقديم و الإبداع ، لا الخمول و التلقي و التقليد ، كما يبرز تجارنا و مبدعينا و كل في صفه ، فأمتنا أمة مبدعة معطائة ...
أخيرا إنه مشروع أُممي
إن أطفالنا و شبابنا هم مستقبل أمتنا ، و هم يعمدون الى الإنترنت بشكل كبير متزايد ، فبإثراء المحتوى العربي بأفضل ما لدينا ، نكون قد رسمنا للمستقبل طريقاً نيراً ، و إن أهملناه تركنا مستقبلنا يستقي مما ينشره و يبثه غيرنا ، ليكون مستقبلنا تبعاً يسير في ذلة ، و لعل أفضل ما نقدمه هو تسهيل نشر إنتاج أمتنا من علماء و أساتذتها و مفكرين و مبدعين و تجار و طلاب ...
فكان هذا المشروع واجباً على الأمة من مسؤولين و من أساتذة جامعيين و علماء مفكرين، فهو واجب على على كل من يستطيع أن يسهم في هذا المشروع الأممي و في كل مشروع يهدف لهذه الأهداف النبيلة كما يفعل مشروعنا (إمتلك موقع إلكتروني بكبسة زر)
فاعلم أنك بإمتلاكك موقع إلكتروني على الشبكة العنكبوتية فإنك تؤدي واجباً عظيماً إتجاه الأمتك ، التي تعول على واحد منا دون الآخر ، و الحقائق و الأرقام في هذا لمجال مفزعة و مخيفة و لا تليق بأمة عريقة مثل أمتنا ، و ترك الأمر ليس بالهين و لا بالسهل فعواقبه وخيمة ، بينما هي فرصة كبيرة لإستعادة نهضة و التأثير في المستقبل المأمول ، فلكل دوره و لكل أثره ، و أنت من تختار ، نحن و غيرنا من المشاريع نضع الخيار بين يديك ، نسهل الأمر عليك ، لتكون فاعلاً معطائاً ، لا جامداً متلقياً ، لتكون متقدماً مبدعاً ، لا متأخراً مقلداً ، ليكون لك دور حقيقي ، لا تكون مهمش إٍمّعة ... وأنت من تختار....